Read more »
أقوال عن العزلة مابين الماضي والحاضر وبعض الدراسات التي أجريت حديثًا بقلم نور الباسى
![]() |
| أقوال عن العزلة مابين الماضي والحاضر وبعض الدراسات التي أجريت حديثًا بقلم نور الباسى |
![]() |
| أقوال عن العزلة مابين الماضي والحاضر وبعض الدراسات التي أجريت حديثًا بقلم نور الباسى |
![]() |
| أقوال عن العزلة مابين الماضي والحاضر وبعض الدراسات التي أجريت حديثًا بقلم نور الباسى |
أقوال عن العزلة مابين الماضي والحاضر وبعض الدراسات التي أجريت حديثًا
""العزلة مفيدة أحيانًا، لكن احذر الوحدة"
تقول "سونيا ليبكه"، أستاذة الصحة النفسية والطب السلوكي بجامعة "جاكوبس" في برلين بألمانيا: "أن تكون بمفردك جزء طبيعي من الحالة الإنسانية".
ويستمتع البعض بأن يكون بمعزل عن الآخرين، ويقر بفوائد ذلك، في حين لا يتحمله البعض الآخر. وتقول ليبكه: "ولكن، يجب ألا يفزعك هذا".
وبالطبع، أن تكون بمفردك ليس كمن هو وحيد.
ويقول "يانوش شوبين"، وهو عالم اجتماع في جامعة "كاسل": "أن تكون بمفردك مرتبط بالاستقلال الشخصي، أما الوحدة فهي حرمان عاطفي وخسارة للاستقلال الشخصي... أن تكون وحيدًا يعني أن تصبح أسيرًا للوحدة".
وتظهر الأبحاث الأخيرة أن قدرًا معينًا من العزلة مفيد، وهو يعزز القدرة على الإبداع والتركيز والتعلم، على سبيل المثال.
وتقول ليبكه: "يكون لديك مزيد من الوقت لاختبار نفسك وأشياء أخرى وبالتالي يمكن تطوير أفكار جديدة... وهذا أيضًا نوع من الاستبطان (مطالعة النفس) ".
إذا كنت دائمًا محاطًا بآخرين أو كنت جزءًا من حشد، من الصعب إدراك ما صنعت منه، وما الذي يعزز من شأنك.
إذن لما لا يحب البعض أن يكونوا بمفردهم؟
وتقول ليبكه: "يجب أن تكون قادرًا على رؤية الجانب الإيجابي"، مشيرة إلى وجود أشخاص يتسمون بالإيجابية، وهم يحبون رغم ذلك أن يكونوا بمفردهم أحيانًا، كشكل من أشكال إزالة السموم الاجتماعية؛ نظرًا لأن كثرة المنبهات اليومية يمكن أن تصبح أمرًا مرهقًا.
وتضيف: "وبالتالي من الجيد أن تكون بمفردك عمدًا، دون رسائل بريد إلكتروني أو لقاءات فيديو كونفرانس".
إلا أن الوحدة على الجانب الآخر علامة تحذيرية.
وتقول ليبكه: "في الحياة مراحل تشعر فيها بالوحدة، عادة ما تكون أول مرة حينما ينتقل الشباب من منزل الأسرة، ولكن، هذه فترات قصيرات تمر، المهم هو أن تستفيد منها، وأن تدفعك للتغيير".
متى يمكن أن يُقال: إن الشخص قد انجرف للعزلة؟
"لا يوجد تعريف ملموس للعزلة الاجتماعية"، حسبما يقول "شوبين"، الذي يرى مثل "ليبكه" أن هذا لا يحدث إلا في الحالات المتطرفة، عندما لا يكون لدى شخص ما أي احتكاك بالآخرين، أو علاقات إيجابية، مشيرًا إلى أن هذا يحدث في الأساس في نظام العقوبات.
العزلة الاجتماعية التي يمر بها الأشخاص الذين لا يعيشون خلف القضبان، عادة ما تكون جزئية، وقد ينقطعون عن شركائهم وأطفالهم وأصدقائهم ومجتمعهم بوجه عام، ولكن في الأغلب ليس عن كل هذه المجموعات في الوقت نفسه.
قد يعاني أحد الوحدة، فيما يختارها آخر بمحض إرادته. ويختلط على البعض تعريف الحالة التي يمرون بها، فقد تختلف خصائصها ودوافعها وأسبابها.
ويوضح مدرب التنمية البشرية أشرف قرطام، أن "الوحدة" هي: شعور قد ينتاب المرء حتى لو كان محاطًا بالناس والضجيج، أمّا العُزلة فهي أن يكون الإنسان وحدَه بعيدًا عن الناس جسديًا. ويقول في حديث إلى "العربي": "إن الوحدة أصعب من العزلة".
"العزلة الاختيارية"
ويؤكد قرطام أن العزلة القائمة على اختيار شخصي، بهدف التعرف إلى الذات والتعمق بها لفترة قصيرة، أمر إيجابي. واستشهد بسيرة الشاعر والمتصوف من الأصول الفارسية "شمس الدين التبريزي" الذي أثرى المكتبة الصوفية عندما كان في عزلة إرادية.
وكان "التبريزي" رحّالةً إلى أن التقى مع "جلال الدين الرومي" الفقيه القانوني الصوفي حيث أثمر اللقاء أعمالًا صوفية راقية أيضًا، وفقًا لقرطام.
"التوازن في العلاقات"
ومن جهة أخرى، يشير قرطام إلى أن التوازن هو الأساس؛ فالعزلة التي تصاحبها الوحدة أمر خاطئ، وكذلك البقاء في اختلاط دائم واتصال مع الناس أمر سيئ أيضًا، فاختيار العزلة ومحاورة الذات من فترة إلى أخرى أمر صحي، ويسهم في استقرار شخصية الإنسان.
"فوائد أن تكون وحيدًا"
يميل الناس إلى أن يكونوا كائنات اجتماعية، وقد أظهرت الأبحاث أن الروابط الاجتماعية ضرورية من الناحية العاطفية والجسدية. ومع ذلك، أن تكون وحيدًا في بعض الأحيان له دور محوري في صحتك العقلية.
الوجود حول أشخاص آخرين قد يكون شيئًا جميلًا أحيانًا، ولكنه أيضًا يخلق ضغوطًا، حتى لو لم تكن تشعر بتلك الضغوط، فأنت قلق بشأن ما يعتقده الأشخاص المحيطون بك حاليًا، وتُغيّر سلوكك دون أن تشعر لتتجنب الرفض، ولتنسجم مع بقية المجموعة.
يمنحك قضاء الوقت بمفردك فرصة للتحرر من الضغوط الاجتماعية والانغماس في أفكارك وشعورك وتجاربك.
"أهمية أن تكون وحيدًا أحيانًا"
لوجودك بمفردك عدد من الفوائد الرئيسة، بعضها تشمل:
- استكشاف الذات.
- الإبداع.
- شحن طاقتك الاجتماعية.
"استكشاف الذات"
يمكن أن يمنحك الشعور بالوحدة القدرة على اكتشاف شغفك الحقيقي، الوحدة يمكن أن تكون وسيلةً لتجربة أشياء جديدة، والبحث في الموضوعات التي تثير إعجابك، واكتساب المعرفة.
إن منح نفسك الوقت، يعني أنه يمكنك استكشاف هذه الأشياء، دون الضغوط والأحكام التي قد يفرضها الآخرون عليك، لمجرد وجودهم حولك.
يعد قضاء الوقت لنفسك أمرًا بالغ الأهمية للنمو والتنمية الشخصية، بدلاً من القلق بشأن الاحتياجات والاهتمامات والآراء التي قد يمتلكها الآخرون، يتيح لك قضاء الوقت بمفردك التركيز على نفسك.
"الإبداع"
الوقت المنفرد فرصة للسماح لعقلك بالشرود وتقوية إبداعك، دون الحاجة إلى الاهتمام بالآخرين أو التفاعل معهم، يمكنك تجاهل التأثيرات الخارجية والتركيز على الداخل.
تشير الأبحاث في الواقع إلى أن كونك وحيدًا، يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الدماغ، تساعد في تغذية وزيادة العملية الإبداعية لعقلك.
وجدت إحدى الدراسات: أن الأشخاص الذين يميلون إلى قضاء الوقت بمفردهم، يميلون أيضًا إلى أن يكونوا مبدعين للغاية.
في دراسة نشرت عام 2020 في مجلة Nature Communications، وجد الباحثون: أن العزلة الاجتماعية (المعروفة أيضًا بالوحدة) أدت إلى زيادة النشاط في الدوائر العصبية المتعلقة بالخيال؛ عندما يُترك الدماغ مع نقص في التحفيز الاجتماعي، يكثف شبكاته الإبداعية للمساعدة في ملء الفراغ.
"الطاقة الاجتماعية"
العيش في عزلة قد ينظر إليه الناس من منظور سلبي. ومع ذلك، فقد وجد الباحثون: أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، قد يكون لديهم في الواقع حياة اجتماعية أكثر ثراءً، وطاقة اجتماعية أكثر من الأشخاص الذين يتعايشون مع الآخرين.
في كتابه"Going Solo"، يشير عالم الاجتماع أريك كلاينبيرغ إلى: أن واحدًا من كل سبعة بالغين في الولايات المتحدة يعيش بمفرده، وجد كلاينبيرغ أن هؤلاء البالغين ليسوا وحدهم، بل إن العديد منهم عاشوا حياة اجتماعية أكثر ثراءً.
"قرار أن تكون وحيدًا ليس دائمًا سهلًا"
وجدت إحدى الدراسات: أن العديد من الأشخاص يفضلون أن يصيبوا أنفسهم بصدمات كهربائية مؤلمة، بدلًا من مجرد الجلوس بمفردهم مع أفكارهم الخاصة، يمكن أن يكون قضاء الوقت في وحدة تحدّيًا لبعض الأشخاص لأسباب متنوعة، وتشمل بعض هذه الأسباب ما يلي :
"قلة الخبرة "
قد لا يعتاد بعض الأشخاص أن يكونوا بمفردهم لأنهم معتادون جدًا على الوجود حول أشخاص آخرين؛ يمكن للغياب المفاجئ للتحفيز الاجتماعي أن يجعلهم يشعرون بالانفصال.
"الأفكار والشعور المؤلم"
في حالات أخرى، يمكن أن يكون الشعور بالوحدة والتركيز على الذات أمرًا صعبًا أو مؤلمًا، قد يجد الناس هذا الاستبطان مزعجًا أو يجدون أنفسهم منغمسين في الاجترار والقلق.
"وصمة العار الاجتماعية"
يمكن للوصمة المتعلقة بالوحدة، أن تلعب أيضًا دورًا في تشكيل شعور الناس تجاه العزلة، بالنسبة لأولئك الذين تعرضوا لمواقف سلبية تجاه الوحدة، أو الذين يرون أنها شكل من أشكال السلوك المعادي للمجتمع أو الرفض الاجتماعي، يمكن أن تبدو العزلة وكأنها شكل مؤلم من أشكال العقاب.
وجدت أستاذة التسويق والباحثة "ريبيكا راتنر" في جامعة "ميريلاند" أن الناس غالبًا ما يتجنبون فعل الأشياء التي يستمتعون بها، إذا اضطروا إلى القيام بها بمفردهم.
هذا صحيح على نحو خاص إذا كان نشاطًا يمكن ملاحظته من قبل الآخرين، مثل: الذهاب لتناول العشاء أو مشاهدة فيلمًا منفردًا، تشير مثل هذه النتائج إلى: أن وصمة العار المتعلقة بالوحدة، تؤثر على ما إذا كان الناس يعتقدون أنهم يستمتعون بمثل هذه الأنشطة.
يوضح "راتنر": عندما يفعل الناس الأشياء بمفردهم، فإنهم يستمتعون أكثر مما كانوا يتوقعون.
يبالغ الناس في فوائد الوجود مع شخص آخر.
من المهم أيضًا ملاحظة أن جوانب شخصيتك، إضافةً إلى تفضيلاتك الفردية، يمكن أن تلعب دورًا في تحديد مقدار الوقت الذي تحتاج إليه بمفردك ومدى فائدته.
يميل المنفتحون إلى الشعور بالطاقة من خلال التجارب الاجتماعية، لذلك قد تكون العزلة أكثر صعوبة بالنسبة إليهم. من ناحية أخرى، يكتسب الانطوائيون الطاقة من كونهم بمفردهم.
ومع ذلك، لا تعتقد أنك لن تستمتع بقضاء الوقت بمفردك لمجرد أنك منفتح. في إحدى الدراسات، وجد عالم النفس الاجتماعي Thuy-vy Thi Nguyen أن الانطوائيين والمنفتحين لا يختلفون في الواقع في مقدار المتعة التي اكتسبوها من العزلة، على عكس الاعتقاد الشائع، لم يستمتع الانطوائيون بالعزلة أكثر من المنفتحين.
يوضح المؤلفون: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الأفراد الذين يظلون مخلصين لاختياراتهم ومعتقداتهم من المرجح أن يهتموا، ويروا قيمة في قضاء الوقت مع أنفسهم، على الرغم من ميولهم الاجتماعية أو انعدام الأمن حول الآخرين".
بغض النظر عن نوع شخصيتك، قد تكون هناك أوقات يمكنك فيها الاستفادة من بعض الوقت الجيد لنفسك.
"علامات ودلائل إذا وجدت بعضها أو جميعها عندك فأنت في حاجة لقضاء الوقت بمفردك"
ليس من السهل دائمًا التعرف إلى العلامات التي قد تحتاج إلى بعض الوقت بعيدًا عن الآخرين.
تتضمن بعض العلامات التي يجب مراقبتها ما يلي:
- الشعور بقصر المزاج.
- الانزعاج بسهولة، بسبب الأشياء الصغيرة في بعض الأحيان.
- فقدان الاهتمام بفعل الأشياء مع الآخرين.
- الشعور بالإرهاق أو الإثارة المفرطة.
- صعوبة في التركيز.
- صعوبة تقبل فكرة قضاء الوقت مع الآخرين.
الخبر السار هو أنه حتى لو كنت تعاني أيًا من هذه العلامات، فإن قضاء بعض الوقت بمفردك يمكن أن يكون له تأثير تصالحي كبير مع نفسك، في إحدى الدراسات، الأشخاص الذين أفادوا بقضاء ما يقرب من 11٪ من وقتهم بمفردهم عانوا شعورًا سلبيًا أقل في التجارب الاجتماعية اللاحقة.
إذًا، السؤال الأهم، كيف تقضي الوقت بمفردك؟
إذا كنت تفكر في قضاء بعض الوقت بمفردك، فمن المهم أن تفعل ذلك بطرق مفيدة لصحتك العقلية. من المهم أيضًا، أن تشعر أنه يمكنك العودة إلى عالمك الاجتماعي وقتما تشاء.
"اختر وقتًا"
اكتشف متى ترغب في قضاء بعض الوقت بمفردك، خطط لذلك الوقت في جدولك، وتأكد من أن الآخرين يعرفون أنه لا ينبغي لهم مقاطعتك خلال تلك الفترة.
"إيقاف تشغيل وسائل التواصل الاجتماعي"
اعمل على القضاء على عوامل التشتيت، لا سيما تلك التي تدعو إلى إجراء مقارنات اجتماعية، يجب أن يكون تركيزك على أفكارك واهتماماتك، وليس على ما يفعله الآخرون.
"خطط لشيء ما"
لا يشعر الجميع بالراحة في قضاء الوقت بمفردهم، لذلك قد تجد أنه من المفيد التخطيط لما تريد القيام به. قد يتضمن ذلك بعض الوقت للاسترخاء أو استكشاف هواية مفضلة أو قراءة كتاب.
"قم بنزهة"
وجدت الأبحاث أن الوجود في الخارج يمكن أن يكون له تأثير مفيد في الرفاهية، إذا كنت تشعر بأنك محاصر ومخنوق بسبب الكثير من التفاعل الاجتماعي، فإن قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق بمفردك؛ للاستمتاع بتغيير المشهد، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.
حاول الاستيقاظ في الصباح الباكر؛ للاستمتاع ببعض الوقت الهادئ لنفسك، قبل أن يبدأ الآخرون في المنزل في الاستيقاظ. إذا لم يكن ذلك متاحًا، فإن القيام بأشياء مثل: المشي في الهواء الطلق، أو جعل أفراد الأسرة الآخرين يشاهدون الأطفال، أو تولي الواجبات المنزلية في أثناء أخذ قسط من الراحة، يمكن أن يكون مفيدًا.
"هناك فرق واضح بين العزلة والوحدة"
حيث تشير العزلة إلى السعادة بكون الشخص بمفرده، بينما تشير الوحدة إلي تألمه من كونه بمفرده.
"العزلة الدينية"
عزلة عن الشرِّ وفضولِ المباحِ، وهي ممّا يشرحُ الخاطر ويُذهبُ الحزن وهي الواردة في الأثر عن عمر بن الخطاب: "خذوا حظكم من العزلة". وقال: "العزلة راحة من خليط السوء والحظ (أي: النصيب)"، فكأنه يقول: لكل مسلم نصيب في العزلة فليأخذ نصيبه منها ولا يفرط فيه؛ فعندما يخلو الإنسان بنفسه يراجعها ويحاسبها، وفي ذلك سبيل لإصلاحها.
"ونُسِب إلى "محمد بن سيرين" و"سعيد بن المسيب" قولهما: "العزلة عبادة". وذكر عبد الله بن حبيق قال لي يوسف بن أسباط: قال لي سفيان الثوري وهو يطوف حول الكعبة: "والذي لا إله إلا هو لقد حلت العزلة" وقال بعض الحكماء: "الحكمة عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة عزلة الناس"، قال: وعالجت نفسي على الصمت فلم أظفر به، فرأيت أن العاشرة خير الأجزاء، وهي عزلة الناس"
وقال "ابن عبد البر" في الكلام على قوله ﷺ: "ألا أخبركم بخير الناس منزلًا؟ رجل آخذ بعنان فرسه يجاهد في سبيل الله ألا أخبركم بخير الناس منزلة بعده؟ رجل معتزل في غنيمة له يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله لا يشرك به شيئا"، وأما قوله: "خير الناس بعده رجل معتزل في غنيمة له" ففي ذلك حض على الانفراد عن الناس واعتزالهم والفرار عنهم وقد فضلها رسول الله (ﷺ) كما ترى، وفضلها جماعة العلماء والحكماء، لا سيما في زمن الفتن وفساد الناس، وقد يكون الاعتزال عن الناس مرة في الجبال والشعاب، ومرة في السواحل والرباط، ومرة في البيوت، وقد جاء في غير هذا الحديث: إذا كانت الفتنة فاخف مكانك، وكفّ لسانك، ولم يخص موضعًا من موضع...".
نور الباسي
تدقيق تسنيم إبراهيم
مراجعة ندى الجندي
أقوال عن العزلة مابين الماضي والحاضر وبعض الدراسات التي أجريت حديثًا
"قال الامام علي بن أبي طالب "
يأتي عليك زمان لا تجد فيه سرور نفسك إِلا في اعتزال الناس.
"قال جبران خليل جبران"
الوحدة أفضل من أن تعيش عكس نفسك لإرضاء غيرك.
"قال دوستويفسكي"
العزلة زاوية صغيرة يقف فيها المرء أمام عقله
"قال عمر بن الخطاب"
خذوا حظكم من العزلة
"قال ﷺ"
«ألا أخبركم بخير الناس منزلا رجل آخذ بعنان فرسه يجاهد في سبيل الله ألا أخبركم بخير الناس منزلة بعده رجل معتزل في غنيمة له يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله لا يشرك به شيئا» «وأما قوله» خير الناس بعده رجل معتزل في غنيمة له"
نبذة عن المؤلف
نــــور الباسي كاتبة سورية من مواليد مدينة الباب
كبرت وترعرعت في بيئة مثقفة تحب العلم والمعرفة
شاركت بالعديد من الكتب الألكترونية أبرزها
"كتاب صناع الأمل"
"وأرض الشهداء"
"وإليكِ يابلاد القدس "
وحصلت على العديد من الدروع والشهادات لتميزي بكتابة الخواطر الأدبية وها أنا أكمل مسيرتي الأدبية في كتابة الخواطر والنصوص.
وأنا بصدد تأليف كتاب خواطر مميز يحمل بين طياته عبق الحنين وهمس العاشقين.






0 Reviews
بإنتظار آرائكم ، نحن نسعى إلى الأفضل .